المسابقة الخارجية للأساتذة على أساس الشهادة 2022/2023
معايير وشروط توظيف أساتذة مادة اللغة الانجليزية 2022/2023
حسب القرار الوزاري المشترك الذي أفرجت عنه الحكومة، والذي يحدد المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية، فإنه تم الإحتفاظ بنفس التخصصات والفروع المطلوبة للإلتحاق برتبة أستاذ في ثلاث مواد ( اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأمازيغية)، بالمقابل سيتم فتح المجال للترشح للمسابقة الخارجية للأساتذة لحاملي شهادة الليسانس في اللغة الانجليزية، وشهادة الليسانس في الترجمة (من وإلى اللغة الانجليزية) للتوظيف في رتبة أستاذ مادة الانجليزية، على أن يتم إجراء المسابقة شهر ديسمبر المقبل على أساس الشهادة، بالتخلي عن نظام "الإختبارات الكتابية"، من أجل تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين بصفة قانونية.
الإبقاء على نفس المؤهلات والتخصصات المطلوبة في الطور الإبتدائي 2022:
![]() |
المؤهلات والتخصصات المطلوبة لتوظيف أستاذ في الطور الابتدائي 2022/2023 |
حسب ماصدر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية /العدد 76 ليوم 17 نوفمبر سنة 2022 فإنه تقرر بناء على المادة الثانية منه، الإبقاء على نفس قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية، وبالضبط التخصصات المطلوبة للتوظيف للاتحاق برتبة أستاذ الطور الإبتدائي في ثلاث مواد لغوية (اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأمازيغية) دون تغيير.
في حين تم اشتراط شهادة الليسانس في اللغة الانجليزية، أو شهادة الليسانس في الترجمة (من وإلى اللغة الانجليزية)، إذ سيكون لزاما على أساتذة اللغة الانجليزية الذين استفادوا في هذا الدخول المدرسي الجاري 2022/2023، من إجراءات وتدابير التوظيف المؤقت عن طريق "التعاقد" المشاركة في المسابقة الخارجية لتوظيف الأساتذة على أساس الشهادة في ديسمبر، للظفر بمنصب عمل دائم في قطاع التربية، خاصة وأنهم يتوفر فيهم نفس الشروط والمؤهلات المطلوبة للتوظيف في القطاع التربوي.
المسابقة الخارجية للأساتذة 2022/2023:
وحسب مصادر موثوقة فإنه من المرجح أن يتم برمجة مسابقة التوظيف الوطنية الخارجية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة بعنوان سنة 2022، خلال عطلة الشتاء أي خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المقبل، والتي تقرر تنظيمها على أساس الشهادة "دراسة الملف" ، من أجل تسوية ملف الأساتذة المتعاقدين بشكل قانوني، من خلال منحهم حظ أوفر للظفر بمنصب عمل دائم في القطاع التربوي، بعد عدة سنوات من العمل بموجب عقود مؤقتة، ومن ثمة الوصول لتحقيق الاستقرار للقطاع على المدى المتوسط والبعيد، على أن يتم في الأخير برمجة "المقابلة الشفوية" لفائدة المترشحين الناجحين في المرحلة الأولى، والتي تشرف عليها لجنة انتقاء تقنية تضم أساتذة مكونين ومفتشين من ذوي الخبرة المهنية الطويلة في المجال، بغية تقييمهم تقييما سيكولوجيا، والتأكد أولا من قدرتهم على التلخيص والتحليل، بمنحهم علامة واحدة، وثانيا عن القدرات والمؤهلات الخاصة "نقطة واحدة"، وثالثا على القدرة على التواصل "نقطة واحدة".
وفي ذات السياق يوضح بوجمعة شيهوب، رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية ، في تصريحاته بأن أساتذة مادة اللغة الانجليزية في الطور الإبتدائي، والذين استفادوا من تدابير وإجراءات التعيين في المناصب عن طريق "نظام التعاقد" لتدريس تلاميذ أقسام السنة الثالثة، مبدئيا ناجحين لأنهم قد خضعوا إلى إجراءات قبلية للتعاقد، وهي نفس الإجراءات والتدابير المعتمدة في المسابقة على أساس الشهادة، والمنصوص عليها في قوانين الوظيف العمومي، حيث تم ترتيبهم وفق "سلم تنقيط" يرتكز علة ثلاث عناصر: المنطقة (أي القرب من المؤسسة التربوية)، وأقدمية الشهادة، والسن "الأكبر سنا".





