تحفيزات الولادة في الشهر التاسع بالتفصيل

ينتاب العديد من السيدات الشعور بالقلق حول كيفية إتمام الولادة الطبيعية بسهولة ويسر، كما يرى بعضهم الآخر أن الولادة أو المرور بتجربة المخاض أمر صعب، إلا أنه في واقع الأمر توجد بعض التدابير التي ثبت أنها تساهم في تسهيل عملية المخاض وجعله أسهل وأكثر راحة وأقل إجهادا،ولكن يجدر بالذكر ضرورة استشارة الطبيب قبل تجربة أي من هذه التدابير، نظرا لخطورة البعض منها على صحة الحامل أو على الجنين على حد سواء، أو قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة.

تحفيزات الولادة في الأسابيع الأخيرة من الحمل

خطوات لتسهيل عملية الولادة الطبيعية وفتح عنق الرحم:

توجد العديد من الخطوات والتدابير التي من شأنها تسهيل وتحفيز الولادة الطبيعية والتي نذكر منها:

1-العلاقة الحميمية أفضل طريقة لتسريع الولادة الطبيعية:

العلاقة الحميمية لتحفيز الولادة الطبيعية

من الناحية النظرية، توجد العديد من الأسباب التي تجعل ممارسة الجنس تحفز المخاض وتسهل الطلق، وبحسب موقع Healthline للصحة والطب، يمكن مع النشاط الجنسي خاصة عند الوصول إلى النشوة الجنسية، أن يفرز الجسم الأوكسيتوسين الذي يساعد على تحفيز انقباضات الرحم، أيضا أثناء عملية الجماع تستقبل النساء الحوامل هرمونات البروستاجلاندين من السائل المنوي، والذي يعمل على المساعدة في تحفيز اتساع عنق الرحم وتسهيل الطلق والولادة الطبيعية.

2-الإكثار من تناول التمر في الشهر التاسع يحفز الولادة الطبيعية:

حسب بعض الأبحاث العلمية الصغيرة، يعد تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل أمر مهم للغاية باعتباره يحفز الطلق ويزيد من اتساع عنق الرحم وبداية المخاض بصورة طبيعية، كما أنه يقلل من الحاجة لاستخدام  Pitocin أثناء المخاض، لتعزيز المخاض وزيادة الطلق.

3-المشي أفضل وأهم طريقة لتحفيز الولادة الطبيعية:

يعد المشي أو مايصطلح علية بالتمارين الرياضية وخاصة المعتدلة من الأمور التي تساعد على تحسين الشعور العام ومنح الراحة وتقليل التوتر خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، حيث يمكن لممارسة رياضة المشي بشكل منتظم خلال فترة الحمل أن يقلل من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بالحمل، مثل: سكري الحمل، ومرحلة ماقبل تسمم الحمل (Preeclampsia)، ووانخفاض وزن الجنين عند الولادة، وانخفاض سكر الدم، والعملقة (Macrosomia)،  وأنواع أخرى من الإعتلالات الخلقية، وذلك وفق دراسة نشرت في مجلة الرياضة والعلوم الصحية عام 2019م.

4-شرب كمية كافية من الماء:

يتطلب من المرأة الحامل المحافظة على رطوبة جسمها، من خلال شرب كميات كافية من الماء خلال فترة المخاض وأثناء الحمل بشكل عام، إذ يمنح الماء الحامل المزيد من القدرة على التحمل والدفع، كما يعد شرب الماء عند بدء انقباضات المخاض أهم شيء للمساهمة في تقليل احتمالية الحاجة إلى المحاليل الوريدية داخل المستشفى، كما يشار إلى أن تطبيق الكمادات الباردة التي تحتوي على الثلج يساعد على تهدئة المرأة أثناء المخاض ويوفر لها المزيد من الإسترخاء.

5-الاستحمام بالماء الدافىء:

تشعر معظم الحوامل بالتوتر عند بدء المخاض، والذي من شأنه أن سيبب المزيد من الشعور بالألم، ولتخفيف الشعور بالألم والتوتر ينصح عموما بأخد حمام دافىء الذي من شأنه أن يريح الجسم، كما سيكون من الجيد لو كان بالإمكان الاستحمام بحوض يحتوي على نفاثات من الماء، إذ يمكن أن تساعد حركة الماء على التخفيف من الألم المرافق لانقباضات المخاض.

6-تناول الأطعمة الحارة:

الولادة الطبيعية واحتضان الجنين

يسود دوما الإعتقاد بأن الطعام الحار يزعج القناة الهضمية بشكل يجعلها تحرك محتوياتها بسرعة أكبر من المعتاد، ذلك مايؤدي إلى تعزيز تقلصات الرحم وتحفيز الطلق والولادة الطبيعية.

وقد نشرت في دراسة عام 2015، سأل فيها الباحثون النساء اللائي تم إدخالهن المستشفى بسبب دخولهن في ولادة مبكرة، أو اللواتي انكسرت مياههن مبكرا، عما كن يفعلنه في الساعات الأربع والعشرون السابقة لتلك الولادة المبكرة، ثم قارن الباحثون الإجابات التي حصلوا عليها من نساء حوامل مماثلات لم يدخلن في المخاض المبكر، لمعرفة الفارق بالتحديد، فكانت نتيجة البحث أن النساء اللائي قلن إنهن تناولن مؤخرا طعاما حارا كانت لديهناحتمالات أعلى ب 7 مرات للدخول في المخاض المبكر أو نزول الماء في وقت مبكر، مقارنة بأولئك اللواتي لم يأكلن الأطعمة الحارة.

وع ذلك لا ينبغي إغفال أن الطعام الحار سيعزز الشعور بالحموضة المعوية واضطرابات الهضم.

7-استخدام زيت الخروع بعد الأسبوع الثامن والثلاثين:

ينصح عادة بعض الخبراء بحسب موقع WebMD بتناول كمية قليلة من زيت الخروع بعد الأسبوع الثامن والثلاثين، لكن بسبب أن زيت الخروع يسبب الإسهال ويمكن أن يسبب الجفاف فلا ينبغي تناوله أو استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب المتابع للحمل.

8-اتخاذ وضعية الإنتصاب أثناء الولادة الطبيعية:

الوضعية الصحيحة للجنين أثناء الولادة

تساهم وضعية الإنتصاب على السرير أثناء الولادة في تفعيل دور الجاذبية الأرضية، وبالتالي مساعدة الجنين على اتخاذ الوضعية الصحيحة أثناء الولادة، وهذا مايجعل أن هذه الوضعية مفيدة للأم والجنين أكثر من الإستلقاء والدفع، كما يمكن للمرأة تجربة وضعيات أخرى كالركوع والقرفصاء والوقوف وتحديد أكثر الوضعيات المناسبة لتسهيل الولادة لديها، ويشار أيضا إلى أن حركة الجسم أثناء المخاض تساعد في تسهيل مرور رأس الجنين عبر قناة الولادة، من خلال مساهمتها في توسيع منطقة الحوض.

فوائد الحبة السوداء للحامل

فوائد الحلبة للحامل والمرضعة